المخدرات والكحول والتكيف
يؤثر الحزن بشكل كبير على صحة الشخص العقلية والعاطفية ، خاصة عندما يكون هذا الشخص يعاني من الإدمان. يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والسلوك غير العقلاني ، وكذلك تعاطي المخدرات. غالبًا ما يلجأ الأشخاص الذين يعانون من حزن مؤلم إلى المخدرات والكحول في محاولة لتخدير مشاعر الألم والأذى المرتبط بفقدانهم ، وقد يجد العديد من الأفراد المسجلين في برامج إعادة التأهيل أو العيش الرصين أن تجنب المخدرات والكحول أثناء الحزن أمر صعب بشكل خاص.
على المدى القصير ، قد يبدو أن المخدرات والكحول يساعدان في إسكات المشاعر والعواطف والأفكار السلبية ، ولكن على المدى الطويل ، فإن استخدام المواد المسببة للإدمان للتعامل مع الخسارة يمكن أن يؤدي فقط إلى مزيد من الألم والدمار.
يمكن أن يؤدي العلاج الذاتي بالكحول والمخدرات إلى تفاقم مشاعر اليأس والاكتئاب ، حيث تعمل العديد من الأدوية كمثبطات بمفردها. عندما يقترن تعاطي المخدرات بالخسارة ، فإن تعاطي المخدرات يحمل عواقب وخيمة ويمكن أن يرتفع إلى إدمان كامل.
عند علاج الأفراد الذين عانوا من الخسارة (خاصةً الخسارة المؤلمة) ، يجب أن تعالج مراكز إعادة التأهيل الخاصة بالمخدرات والكحول وبرامج الإسكان الانتقالي كلاً من الإدمان والصدمات لأن كلاهما يلعب دورًا مهمًا في عافية الشخص بشكل عام.
مراحل الحزن الخمس
هناك خمس مراحل رئيسية قد يمر بها الشخص عندما يتعامل مع الخسارة. تنص Psycom على أنه على الرغم من أنه لن يمر كل شخص بالخمسة أو يختبرها بنفس الترتيب ، فإن معظم الأفراد سيختبرون واحدة على الأقل من المراحل التالية. تصف عالمة النفس السويسرية كوبلر روس هذه المراحل بمزيد من التفصيل في كتابها "في الموت والموت".
الإنكار - يصاب العديد من الأفراد بالصدمة والارتباك بسبب خسارتهم أو محاولة تجنبها تمامًا من خلال تبني عقلية الإنكار. بطريقة ما ، هذا يساعد الشخص على النجاة من الصدمة الأولية للخسارة والتعامل معها.
الغضب - من الطبيعي أن نلقي اللوم على أفراد الأسرة أو الله أو أن نسأل أسئلة مثل ، "لماذا أنا؟"
عند مواجهة الخسارة. يمكن أن تكون مشاعر الإحباط والتهيج والقلق طاغية ، ويمكن أن يؤدي الغضب إلى الرغبة في الانفصال عن العائلة والأصدقاء.
المساومة - عند التعرض للخسارة ، قد يحاول بعض الأشخاص أيضًا المساومة مع أنفسهم أو مع الله وهم يكافحون لإيجاد معنى للحياة.
الاكتئاب - قد تسود مشاعر اليأس والعزلة واليأس بعد التعرض للخسارة. يجد الكثير من الناس أنفسهم ينسحبون من الحياة اليومية والأشخاص المحيطين بهم. حتى أنهم قد يبدأون في التفكير في الانتحار.
القبول - قبول الخسارة في الحياة شيء يأتي مع الوقت. إنها عملية إعادة التكيف مع طريقة جديدة للحياة وليست فورية أبدًا. سيستغرق القبول وقتًا وصبرًا.
قد يمر الشخص ببعض أو كل هذه المراحل ولا يزال غير قادر على التعامل مع حزنه. عندما تصبح المخدرات والكحول جزءًا من عملية الحزن لشخص في حالة إدمان نشط أو تعافي ، فقد حان الوقت للحصول على مساعدة المتخصصين في مركز علاج الإدمان أو منزل المعيشة الرصين .
اختيار الحزن بطريقة صحية
وفقًا لـ Psych Central ، فإن الحزن الصحي والحزن غير الصحي هما شيئان مختلفان تمامًا. لا توجد طريقة واحدة صحيحة للحزن ، فهذه العملية فريدة لكل شخص ، ولكن هناك عدة طرق غير صحية للتعامل مع الخسارة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من المشاكل. يتكون الحزن غير الصحي عادةً من أشياء مثل:
تجاهل مشاعر الحزن أو الغضب أو القلق.
عزل نفسك.
التظاهر بأنك بخير حتى عندما لا تكون كذلك.
إذا كنت تعاني من الخسارة وتعلم أنك معرض لخطر الاعتماد على المخدرات والكحول للتغلب على ذلك ، فإن Mayo Clinic توصي بالعديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للحزن بشكل فعال بطريقة صحية.
اعترف بكل مشاعرك. لا أحد يحزن بنفس الطريقة تمامًا وقد تشعر ببعض الأشياء التي تعتقد أنها جاءت في وقت غير مناسب أو غير مقبولة. من المهم أن تدع نفسك تختبر الخسارة وتشعر بكل تلك المشاعر. قد تحتاج إلى مشاركة هذه المشاعر مع مستشار أو زميل في غرفة المعيشة الرصين بدلاً من أحبائك ، لكن كل عاطفة مهمة لعملية الحزن.
امنح نفسك الوقت. فقط اعلم أن الشفاء يستغرق وقتًا. قد يبدو من الأسهل إخفاء ألمك وجرحك بالمخدرات أو الكحول ، ولكن في النهاية ، هذا كل ما تفعله. ستظل هذه المشاعر موجودة ، وستظل بحاجة إلى وقت لمعالجتها.
طلب المساعدة. يعد الأصدقاء وأفراد الأسرة والمستشارون موارد رائعة للأشخاص الذين يعانون من حزنهم.
على الرغم من أنه من المغري أن تحزن بمفردك ، فإن مشاركة خسارتك مع الآخرين هي جزء أساسي من عملية الشفاء.
تعد المنازل الرصينة (المعروفة أيضًا باسم منازل منتصف الطريق ) موارد ممتازة للأشخاص الذين يتماثلون للشفاء لأنها توفر دعمًا مكثفًا للأقران بطريقة قد لا توفرها المواقف المعيشية الأخرى.
إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية. خلال وقت الخسارة ، من المهم للغاية أن تنام ، وتناول طعامًا جيدًا ، وممارسة الرياضة كثيرًا ، وممارسة النظافة الجيدة. إن عدم احترام جسمك وعقلك بأفكار ضارة أو تعاطي المخدرات والكحول لن يؤدي إلا إلى زيادة مشاعر الاكتئاب والحزن.
اعتمد على معتقداتك الروحية. إذا كنت تؤمن بقوة أعلى ، فاستند إلى ذلك خلال وقت الخسارة. قد يساعدك القيام بذلك في العثور على معنى وهدف في الحياة ، حتى وسط الصدمة والحزن.
الحزن والخسارة قوية للغاية ولكن استخدام المخدرات والكحول كعكاز سيخفي الألم لفترة قصيرة فقط. للشفاء ، يجب أن تسمح لنفسك بتجربة الحزن بشكل كامل والتعامل بصبر.
كيف اشعر بالسعادة ؟ هو سؤال يسأله معظم المدمنين قبل تعافيهم فالسعادة لدى مدمن المخدرات مرتبطة بشكل كامل بتعاطيه للمخدرات او الخمور حتي مشاهد الحب والحزن ترتبط في ذاكرة المدمن بالمخدرات والخمور.
ولذلك ترى الكثير من المدمنين بعد تعافيهم تأتيهم هذه الرغبة في التعاطي لمجرد حتي رؤية مشاهد معينة أو مناسبات معينة فمثلا الكثير منهم ترتبط ليالي الأعياد ورأس السنة ودخول الشتاء بافكر للتعاطي وذلك لأن المخ يخزن في ذاكرته ذلك الشعور بالنشوة المرتبط بهذا التوقيت من الزمن أو المشاهد، فـ تندهش أحيانا أن منظر البحر أو غروب الشمس يحضر للمدمن وبالذات في اول فترة تعافيه تلك الأفكار والتي يطلق عليها أفكار المخدرات والتي تتطور بعد فترة إلى رغبة ملحة في التعاطي إذا لم يقم المدمن باستخدام الأساليب والأدوات التي تساعده على التغلب على هذه الأفكار المرتبطة بالمخدرات .
السهر في حياة المتعافي من مرض الإدمان
يمثل الإبتعاد عن العادات القديمة التي كان يقوم بها الشخص الذي يتعافى من الإدمان تحديا كبيرا في رحلة التعافي للمدمن وذلك لان ارتباط السهر والسرور مرتبط لديه بالمخدرات ولذك تدور في ذهنه التساؤلات في البدايه لابد ان نفهم كيف يشعر الشخص الطبيعي بالسعادة وكيف تؤثر المخدرات على هذه الأحاسيس داخل مخ الإنسان ؟ .
يوجد في داخل مخ الإنسان ما يسمى بجهاز المكافأة وهو عبارة عن ناقلات عصبية مرتبطة بجهاز المكافأة في المخ والذي يفرز مادة تشبه المادة الافيونية او المخدرة والتي تسمى الدوبامين (Dopamine ) وهي المادة المسؤولة باختصار عن إحساس بالنشوة والسعاده الذي يشعر به الإنسان الطبيعي وهذه المادة تفرز بشكل طبيعي في جسم الإنسان بكمية معينة وتؤدي به إلى الشعور بالنشوة والسعاده عند ممارسة عاده معينه محببة اليه او ممارسة الجنس مثلا او تناول طعام أو حلويات معينه.
وهذه الماده او بالاحري هذه العملية هي عملية اتوماتيكيه تحدث وتختفي بدون تدخل خارجي وتحدث علي مدار اليوم بشكل طبيعي جدا ولكن هذه العملية تختلف كليا وتماما عند دخول المخدر إلى الجسم فعند دخول المخدر إلى الجسم يتضاعف إفراز هذه المادة الى اضعاف المعدل الطبيعي وبالتالي بعد فترة من استمرار دخول المخدر إلى الجسم لا يقوم الجسم بإفراز هذه المادة بشكل طبيعي ويعتمد المخ بشكل تلقائي على هذه الكمية المضاعفة للمادة وبالتالي يطلب المخ هذه الكمية المضاعفة لكي يشعر بـ السعادة أو النشوة المطلوبة وهذا ما يسمى بالإدمان أو ادمان النشوه وهذا الشعور ولذلك فـ المدمن يتربط بهذه الشعور اكثر من ارتباطه بالمكان او الزمان .
هل يمكن أن تكون سهرتي كما كانت من قبل ؟؟
بالطبع لن تكون هذه السهرات مثل سهرات الماضي التي يتعاطى فيها الشخص للمخدرات لكن هل سألت نفسك هل كنت تشعر بالسعادة في مثل هذه السهرات ام هذه السعادة كانت وهمية بسبب تعاطي المخدرات ؟؟ ودعنا هنا نسأل سؤال مهم لماذا لن يستطيع المدمن أن يقوم بعمل هذه السهرات مثل الماضي؟.
لو قمت بسؤال أي شخص مدمن للمخدرات هل تفضل السهر في احد فنادق الـ 7 نجوم بدون مخدرات او تقوم بالجلوس في مكان اقل من المتوسط بدون أي خدمات لكن بوجود المخدرات سوف يفضل الجميع منهم الجلوس في اقل حتى من المتوسط أو حتى عدم الخروج نهائيا لكن بوجود المخدرات وهذا دليل علي ان السعاده للمدمن مرتبطة في المقام الاول بتعاطي المخدرات وليس بالمكان او الزمان الذي يتواجد فيه المدمن ولذلك ارتباط ذكريات المدمن بالمكان تثير لديه الكثير من الأفكار المرتبطة بالتعاطي ولذك فبعد التعافي لابد ان يبتعد المدمن عن الاماكن والاشخاص التي ترتبط بها ذكريات الشخص بتعاطي المخدرات.
وهذا فيديو يوضح نظام المكافأة في المخ وكيف يشعر المدمن بـ السعادة والنشوه وبالتالي يدمن على هذه النشوة
أنواع المخدرات وتأثيرها: إليك المعلومات الكاملة
ما الذي تعرفونه عن المخدرات وأنواعها؟ وما هو تأثير كل نوع منها على الدماغ على المدى القريب أو البعيد؟ في المقال التالي سنعرفكم على كل ذلك.
يشرح كل من مارتن بارنز من منظمة (DrugScope) والبروفيسور عالم الأعصاب ديفيد نوت نتائج بحثية عن تأثير العقاقير الترفيهية على الدماغ، ووجدوا أن تأثير الأنواع التالية يكون كما يلي:
1- الحمض (LSD) والفطر السحري
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
يصنف هذان العقاران ضمن العوامل المسببة للهلوسة والهذيان، إذ تجعل من يستخدمها يرى ويسمع ويجرب المحيط من حوله بطريقة مختلفة وغريبة.
تصبح الألوان أشد وأكثر وضوحاً والأصوات مشوشة، كما يصبح المتعاطون هلعين ويعانون من البارانويا (جنون الارتياب).
تستمر تأثيرات الحمض لـ 12 ساعة أو أكثر، ولربما تكون 12 ساعة مخيفة جداً إن ساء حظ المتعاطي.
على المدى البعيد
يعيش بعض متعاطي الـLSD تجربة إحياء الذكريات القديمة. ويقول بارنز: "يمر بعض الناس بالذهان أو البارانويا، حيث يؤمنون بأشياء أو لربما يرونها بأعينهم مع أنها غير موجودة في الحقيقة".
2- القنب (الحشيش، الماريجوانا، ويد، دوب، سكانك)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
يتعاطى البعض سجائر القنب أو الماريجوانا للاسترخاء ووصول النشوة، لكن بالمقابل يصبح من الصعب تذكر أي شيء حتى تلك الأشياء التي حدثت للتو، كما من الممكن أن تسبب نوبات القلق أو الشعور بجنون الارتياب.
ويقول بارنز: "سيواجه من يتعاطى القنب بإفراط وبشكل منتظم بعض المشاكل المؤقتة كالتخليط أو العيش بالأوهام".
على المدى البعيد
يقول بارنز: " يمكن أن يطلق القنب العنان لمشاكل عقلية طويلة الأمد كالذهان وانفصام الشخصية والاكتئاب".
ويضيف: "تشير الأبحاث إلى أن متعاطي القنب ذوي التاريخ العائلي للأمراض العقلية أكثر استعداداً خصيصاً للتعرض لهذه الأعراض."
3- الكوكائين والكراك
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
الكوكائين عبارة عن مادة منبهة تجعل الشخص يشعر بالنشوة والثقة والحيوية، ولكن سرعان ما ينقلب ذلك إلى الشعور بالقلق والذعر والبارانويا.
وينتهي المطاف بمن يتعاطى الكوكائين مكتئباً ويغشاه التعب.
على المدى البعيد
يعتبر الإقلاع عن الكوكائين والكراك مؤلماً من الناحية العقلية وصعباً على الجسد أن يتحمله، خصوصًا على من بلغ مرحلة الاعتماد في التعاطي.
كما أنه يفاقم على المدى البعيد حالة الأمراض العقلية الموجودة مسبقاً ويؤدي إلى الاكتئاب والقلق والبارانويا.
4- عقار النشوة
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
عقار النشوة عبارة عن مادة منبهة تمتلك تأثيرات مهلوسة تجعل الشخص يشعر بالاسترخاء والنشوة، ويصبح مفعماً بمشاعر الحب ومستعد للرقص طيلة الليل.
أما بالنسبة لمن يعاني من القلق مسبقاً أو من يتعاطى جرعات عالية من عقار النشوة فسيمرون بحالة سيئة من البارانويا أو يشعرون بأنهم مرفوضون.
على المدى البعيد
يسبب التعاطي المنتظم لعقار النشوة مشاكل في النوم، أو فقدان الحيوية، أو نقصان ملحوظ في الوزن، إضافة للاكتئاب أو القلق.
كما يمكن أن يصبح المتعاطي معتمداً نفسياً على مشاعر النشوة والسكينة التي يوفرها لهم هذا العقار. تظهر الأبحاث أن معدلات السيروتونين تنخفض لدى متعاطي هذا العقار، وقد يؤثر على مناطق محددة من الدماغ.
5- الهيروين (سماك، الديامورفين)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
يعمل الهيروين والمركبات الأفيونية الأخرى على إبطاء وظائف الجسم، كما يوقف كل من الالام العاطفية والجسدية.
ويجد المتعاطون أنفسهم بحاجةٍ لجرعات أعلى من الهيروين للوصول إلى نفس الدرجة من التأثير أو حتى للشعور بأنهم طبيعيين. كما أن تعاطي جرعة كبيرة من الممكن أن يسبب غيبوبة أو حتى الموت.
على المدى البعيد
يعد الهيروين من المركبات المسببة للإدمان بشددة، بما في ذلك الإدمان الجسدي والإدمان النفسي. يقول البروفيسور نوت: "إن عملية الانسحاب من تعاطي الهيروين تجربة مزعجة جداً".
ويضيف: "يظهر الاكتئاب على مدمني الهيروين على الأمد الطويل وذلك بسبب نمط حياتهم العام". وللأسف فإن التخلص من إدمان الهيروين والبقاء بعيداً عنه على درجة عالية من الصعوبة.
6- الكيتامين (ك)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
يصنف الكيتامين كمسكن ألم يعطي الشعور بالاسترخاء والنشوة، لكن تأثيراته غير متوقعة. يقول البروفيسور نوت: "يشبه الأمر شرب زجاجة كاملة من الفودكا، حيث أن الشخص لن يستطيع السيطرة على ما يقوم بفعله".
ويضيف: "يكمن الخطر الأكبر عن تعاطي الكيتامين في توهان الشخص دون وعي ومن الممكن أن يصاب بحادث أو يضيع ويبقى تائهاً في الطرقات طيلة الليل فينتج عن ذلك إصابته بانخفاض درجة الحرارة".
يعمل الكيتامين على تجريد الشخص عن نفسه والاخرين، وتصبح المشاكل العقلية الموجودة مسبقاً أسوأ.
على المدى البعيد
يتطور تحمل مادة الكيتامين بشكل سريع، حيث يصبح المتعاطون بحاجة لجرعة أكبر منه ليصلوا إلى النشوة.
يقول بارنز: "من الصعب تحديد التأثيرات الناجمة عن استخدام الكيتامين على الأمد الطويل، ولكن من الممكن أن تتضمن رؤية ذكريات قديمة، وفقدان الذاكرة والقدرة على التركيز".
ويضيف: "تظهر أحياناً على المتعاطين أعراض الذهان، بينما تشير الأدلة المتزايدة إلى أن تعاطي الكيتامين لفترة طويلة يضر بشدة بالمثانة، و يعد بعض الأشخاص إيقاف تعاطي الكيتامين أمر غاية في الصعوبة".
7- المذيبات (الغازات، الصموغ، الضبوبات)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
تستطيع المذيبات أن تشعر الشخص بأنه ثمل وتسبب له الهلوسة في بعض الأحيان.
على المدى البعيد
يسبب الاستخدام المفرط للمذيبات سمية للدماغ ويسبب له الضرر، كما يضعف تحكم العقل بالعواطف، أو التفكير السليم أو تذكر الأمور.
8- سبيد وبلورات الميث (أمفيتامين و ميثامفيتامين)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
يجعل سبيد الشخص مفعماً بالحيوية وواثقاً بنفسه وذلك بعد فترة قصيرة من تعاطيه، ولكن مع النشوة سيشعر المتعاطي بالهلع والهيجان وحس بالبارانويا بأن الجميع يحدق به.
إن تدخين أحد أنواع السبيد المسمى ميثامفيتامين (بلورات الميث) يمنح الشخص شعوراً قوياً وطويلاً من النشوة، ولكن ينتهي به المطاف بحالة انحطاط قاسية، حيث تطغى عليه مشاعر فقدان الأمل والحزن.
على المدى البعيد
لم يجر إلى الان بحث عن الاستخدام المفرط طويل الأمد للسبيد. مر على البروفيسور نوت عدداً من المتعاطين، خصوصاً من يتعاطون السبيد حقناً بانتظام، تظهر عليهم حالة الاكتئاب بشكل دائم.
كما أن المتعاطين لديهم خلل بالتفكير السوي وتذكر الأشياء وحل المشاكل، ولا يستطيعون التحكم بعواطفهم.
9- الستيرويدات
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
تعمل الستيرويدات على نفخ كتلة العضلات لكن قد تسبب "استشاطة الستيرويد"، حيث يصبح من يتعاطاها عنيفاً جسدياً ومؤذ جنسيا. تسبب الستيرويدات صعوبة في النوم إضافة إلى إحداث التخليط والاكتئاب والبارانويا.
على المدى البعيد
يؤدي الاستخدام المديد للستيروئيدات إلى الاعتماد النفسي، حيث يؤمن الشخص بأنه ليس بمقدوره الأداء جيداً بدون استخدام هذا العقار.
9- المهدئات (البنزوديازيبينات)
إليك التأثير قريب المدى والتأثير طويل المدى للمخدرات من هذا النوع:
على المدى القريب
المهدئات مثل الفاليوم عبارة عن أدوية مركنة. وتستخدم لتخفيف القلق والمساعدة على النوم. يستخدمها بعض متعاطي المخدرات لتساعدهم في تهدئتهم من بعد تعاطي العقاقير مثل الكوكائين أو سبيد.
على المدى البعيد
يعتاد الجسم بسرعة على البنزوديازيبينات وخلال فترة قصيرة سيحتاج لجرعات أعلى ليحصل على نفس التأثير.
يمكن للشخص أن يصاب بالإدمان عليها خلال أسابيع قليلة فقط ويصبح إيقاف استخدامها صعباً ويترافق مع الإحساس بالمرض وعدم القدرة على النوم والقلق الشديد.
يعد الانسحاب المفاجئ من الجرعات العالية خطراً جداً وينتج عنه اختلاجات شديدة.
Tags:
الإدمان